
لم يتوقع أحد ظهور شباب قسنطينة متوهجًا هذا الموسم، بعد أن عانى كثيرا من سوء النتائج والمشكلات الإدارية التي حالت دون صعوده فوق منصات التتويج خلال السنوات الماضية.
وفشل الشباب في تذوق طعم اللقب منذ موسم (1996-1997)، لكن هذا العام بات أكثر المرشحين للظفر به.
ويرصد "كووورة" 5 عوامل ستساهم في تتويج السنافر باللقب:
1 – نتائج مذهلة
يحقق شباب قسنطينة نتائج مذهلة منذ بداية الموسم، حيث أطاح بالكثير من الأندية الكبيرة في عقر دارها على غرار اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل، والأمر نفسه داخل القواعد، وهو ما مكنه من البقاء في الريادة منذ أن استولى عليها.
2 - تعثر الملاحقين
باستثناء شبيبة الساورة، أهدرت الأندية التي تنافس على اللقب فرصة اللحاق بشباب قسنطينة وسجلت الكثير من التعثرات بملاعبها، على غرار شباب بلوزداد، ووفاق سطيف، واتحاد العاصمة، ومولودية الجزائر.
3 - فعالية عبيد
إذا كان جميع لاعبي شباب قسنطينة يبلون البلاء الحسن ويساهمون في انتصارات الفريق، إلا أن الفضل الكبير في النتائج المبهرة يعود للمهاجم محمد الأمين عبيد، حيث أكد أنه قناص حقيقي للأهداف ومن جميع الزوايا، ما وضعه في صدارة هداف الدوري برصيد (11 هدفا).
4 - صرامة عمراني
قضى مدرب الشباب عبد القادر عمراني، على جميع المشاغبين في الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ليستخرج فريقا قويا متماسكا في جميع الخطوط، وهذا بسبب الانضباط الذي يفرضه، دون نسيان ذكائه التكتيكي.
5 - استقرار إداري
ينعم شباب قسنطينة هذا الموسم باستقرار إداري لم يسبق له مثيل منذ سنوات عديدة، حيث لا أحد كان يعرف من هو الرئيس الشرعي للنادي، كما عرف المدير الحالي طارق عرامة كيفية إبعاد محمد بولحبيب المدعو "سوسو" من محيط السنافر.



