
بين الأمس واليوم .. رفة عين لا أكثر ولا أقل، وحكاية دوري أبطال أوروبا لكرة القدم نواصل سردها لكم كما ألف بدايتها صحافي فرنسي من ليكيب، فكرة وضعها لوحده وملايين البشر تابعوها بشغف وانبهار.
كيف ومتى بدأت الحكاية التي رسم أول خطوطها العريضة الصحفي الفرنسي جابريال هانوت العام 1955 وهو الذي كان يعمل في صحيفة ليكيب، ومن هناك اقترح ان تلعب بطولة للأندية الأبطال تحت فكرة ان تلعب الفرق أبطال الدوريات في بلادهم وتكون المباريات على نظام الذهاب والإياب.
وبعد شهر واحد من أول اجتماع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في فيينا يوم 2 أذار- مارس 1955، أصبحت البطولة أمرا واقعا
تاريخ تليد تملكه هذه البطولة، عثرنا على بداياته بالصدفة في متحف التاريخ البريطاني.. ومن ثم بات هذا التاريخ حاضرا لديكم .. يقدمه كووورة لكم في 12 حلقة، وهذه هي الحلقة الثامنة:
إقرأ الحلقة الأولى هنا ...إقرأ الحلقة الثانية هنا ...إقرأ الحلقة الثالثة هنا ...
إقرأ الحلقة الرابعة هنا ... إقرأ الحلقة الخامسة هنا ...إقرأ الحلقة السادسة هنا ...
إقرأ الحلقة السابعة هنا ...
بطاقة النهائي الـ36

1991-5-29
سان نيقولا باري
النجم الأحمر (صفر) 5-3 بالركلات الترجيح
مرسيليا (صفر)
من النهائيات السيئة التي لم تحفل بلعب جميل ولهذا انتهت سلبية واضطر الطرفان لخوض معركة ركلات الترجيح التي كان الجانب اليوغسلافي (صربي حاليا) أكثر نشاطاً بها وقد اهداهم الحارس ستويانكوفتش اللقب وكانت آخر ذكرى ممتازة للبلاد التي اختفت عن الخارطة بعدما تقسمت لدويلات ولم تعد موجودة بعد ذلك.
بطاقة النهائي الـ37
1992-5-20
ويمبلي لندن
برشلونة (1) كويمن
سامبدوريا (صفر)
لم يسبق للنادي الكتالوني رغم تاريخه العريق أن فاز بهذه البطولة من قبل، وكانت صخور وحواجز ريال مدريد تضع له العراقيل لتعيق مسيرته للنهائيات لكنه نجح وبقيادة يوهان كرويف وبوجود نخبة من المميزين، وبلون برتقالي قريب للون هولندا بلد المدرب، في تخطيها جميعا.
كان نهائياً ممتازاً حظي بلعب جميل من كلا الطرفين ولم يستطع أي منهما التغلب على الآخر إلا في الوقت الإضافي عندما اتيحت ركلة حرة مباشرة سددها الهولندي الخارق رونالد كويمن بمرمى جان لوكا باليوكا الذي لعب معه زميلاه أيضاً فيالي ولمباردو لكنهما عجزا عن هز شباك بوسكيتس والد نجمهم الحالي سيرجيو والذي يشبه المطرب اللبناني وليد توفيق .
بطاقة النهائي الـ38
1993-5-26
الملعب الأولمبي ميونيخ
مرسيليا (1) بولي
ميلان (صفر)
بعدما يأس الفرنسيين من إيجاد فريق قادر على خطف اللقب اثر فشلت أندية (ريميس وسانت ايتيان و مرسيليا من قبل) في خطف اللقب كان على نادي الشواطىء الزرقاء أن يفعل شيئاً وهذا ما حصل حينما تمت عملية الاختطاف.
استدارت كاميرات الحدث نحو هذا النادي ليس لنيل اللقب فحسب بل لفضيحة الرشوى التي طالت الرئيس برناربيه، والتي كلفت الفريق التجرد من كل الألقاب التي حصل عليها طوال ذلك العام.
ميلان بنجومه الهولنديين حاول كثيراً أن يصيب المرمى لكن ركلة ركنية رفعها الغاني عبيدي بيليه لرأس باسيل بولي كانت كافية بتحطيم كل شيء.
بطاقة النهائي الـ39
1994-5-18
الملعب الأولمبي اثينا
ميلان (4) ماسارو 2 وسافسيفتش ومارسيل ديسللي
برشلونة (صفر)
كان روماريو وستويشكوف وكويمن وباكيرو ونادال في أحسن مواسم عطائاتهم واعنقد كثر ان ميلان المريض سيخسر بقسوة، لكن العكس حصل، حين عرف أبناء المدرب فابيو كابيللو، وتعني كنية العائلة "الكاب أو القبعة"، كيف يأكلون كتف برشلونة.
بل إن الأمر لم يحتج لأكثر من 22 دقيقة حين سجل دانيال ماسارو أول الأهداف وبتمريرة من دونادوني ثم سجل الثاني وترك للصربي سافسيفتش والفرنسي ديسللي أن يسجلا باقي الرباعية.
بطاقة النهائي الـ40
1995-5-24
ملعب ارنست هابيل فيينا
اياكس (1) كلويفرت
ميلان (صفر)
في فيينا كان ميلان يأمل بالحصول على اللقب السادس ليعادل رقم ريال مدريد لكن الهولنديين كان لهم رأي أخر في النهائي الذي كان محبطاً من جانب الأهداف لكنه كان غنياً "من الداخل" وهناك تم اغتيال ميلان من قبل نجمه السابق فرانكو ريكارد الذي مرر كرة خبيثة لزميله كلويفرت ليسجل الهدف اليتيم بمرمى روسي.
ذلك كان كافيا ليتم شراء الهداف من قبل خصم الأمس الذي بات صديق اليوم حينها.
قد يعجبك أيضاً



