إعلان
إعلان

كرة القدم اليابانية .. أول كتاب يستعرض التجربة الناجحة

KOOORA
26 أبريل 201511:33
غلاف كتاب "كرة القدم اليابانية" لعضو موقع كووورة ريان الجدعاني
صدر حديثاً من دار هماليل للطباعة والنشر والتوزيع الإماراتية كتاب (كرة القدم اليابانية) للكاتب السعودي ريان الجدعاني، وهو أحد أعضاء موقع كووورة، وقد تم الكشف عن الكتاب لأول مرة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب.

ويعد الكتاب الأول من نوعه بقلم عربي ومن وجهة نظرعربية تجاه كرة القدم اليابانية التي أصبحت الآن واحدة من أهم الكرات في قارة آسيا.

يتحدث الكتاب عن تجربة الكرة اليابانية بشكل أوسع «تاريخياً - إدارياً - فنياً» وعن كيفية نجاح اليابانيين في صناعة كرة القدم متطورة عبر رحلة طويلة ومتعبة بدأت من عام 1854 إلى وقتنا الحالي 2015، حيث شهدت تلك الرحلة وقوع الكرة اليابانية في عدة عقبات ومشاكل قبل أن تتمكن من تجاوزها عبر الخطط والقرارات التي سيوضحها الكاتب ريان الجدعاني عبر كتابه الذي يحتوي على ثمانية فصول تم ترتيبها على حسب الفترات الزمنية وهي على النحو التالي:

الفصل الأول: «البداية» - يتحدث عن بداية ظهور رياضة كرة القدم في اليابان منذ حوالي 1004 قبل الميلاد ولكن كانت تسمى بـ(الكيماري) التي تطبق قوانين مختلفة عن الكرة التي نعرفها، قبل أن يتعرف اليابانيون على الكرة الحديثة في عام 1854 عند قدوم البحارة البريطانيين الذين علموا اليابانيين أساسيات الكرة الحديثة.

الفصل الثاني: «الاتحاد الياباني لكرة القدم» - يتحدث الفصل عن القرار التاريخي في عام 1921 الذي اتخذه اليابانيون عبر اقتراح من البريطانيين وهو تأسيس (الاتحاد الياباني لكرة القدم) الذي ساعد اليابانيين على ترتيب البيت الداخلي للكرة اليابانية وهي حصر الأندية وفرق الجامعات ومعرفة عددها وعدد لاعبيها من أجل إنهاء فترة الفوضى، ثم النجاح في إقامة أول بطولة رسمية داخل اليابان وهي كأس الإمبراطور التي ساعدت اليابانيين في اكتشاف اللاعبين القادرين على تمثيل منتخب اليابان في البطولات الخارجية.

الفصل الثالث: «الحرب العالمية الثانية» - يركز الفصل على تدهور حال الكرة اليابانية بعد أن قرر الإمبراطور هيروهيتو الدخول في معمعة الحرب العالمية الثانية في عام 1941 والوقوف بجانب جبهة المحور مع الألماني النازي أدولف هتلر والإيطالي الفاشي بنيتو موسوليني، حيث تسببت خسارة اليابان في الحرب حرمان منتخبها الكروي من المشاركة في البطولات الإقليمية والدولية عندما قرر الاتحاد الدولي لكدر القدم (الفيفا) تعليق عضوية الاتحاد الياباني، ليكون هذه الفترة من أصعب الفترات التي واجهت الكرة اليابانية.

الفصل الرابع: «العودة إلى الحياة» - في هذا الفصل يركز الكاتب على كيفية نجاح اليابانيين في إعادة كرتهم للحياة من جديد بعد أعوام من العزلة الدولية والعقوبات القاسية من المجتمع الدولي، حيث شهدت فترة الخمسينيات والستينيات نجاح الاتحاد الياباني في صناعة منتخب قوي عبر طلاب الجامعات الذين تمكنوا من انتزاع الميدالية البرونزية في دورة أولمبياد مكسيكو 1968، والفضل يعود للمدرب الألماني الغربي ديتمار كرامير الذي أخرج الكرة اليابانية من ظلمات العقوبات الدولية إلى نور الانجازات.

الفصل الخامس: «السبعينيات والثمانينيات» - سيركز الفصل على جانبين، الجانب الأول هو كشف أسباب تكرار الخيبات والإخفاقات للكرة اليابانية في تلك الفترة والتي حيرت جميع اليابانيين، حيث لم يتمكن المنتخب الياباني من استثمار فوزه بالميدالية البرونزية في أولمبياد مكسيكو ليجد صعوبة في تجاوز منتخبات كوريا الجنوبية والصين وإسرائيل والذهاب إلى كأس العالم. ولكن في الجانب الثاني سيتم البحث عن أسباب نجاح الاتحاد الياباني في وضع اللبنات الأولى للاحتراف عبر اجتماعه التاريخي في 1988 والذي شهد إصداره قراراً تاريخياً بتأسيس الدوري الياباني للمحترفين في 1993.

الفصل السادس: «زمن الاحتراف» - يضع هذا الفصل المجهر على فترة تطبيق اليابانيين لأول مرة لنظام الاحتراف على الأندية واللاعبين والإداريين، حيث سيوضح الكاتب حقيقة أن تطبيق الاحتراف ونظام دوري المحترفين شهد بروز العديد من السلبيات التي ساهمت في فشل تأهل منتخب اليابان إلى كأس العالم 1994 عندما سقط في فخ التعادل أمام منتخب العراق (2-2) في العاصمة القطرية الدوحة ضمن التصفيات، ليطلق اليابانيين على تلك المباراة وعلى كارثة فقدان حلم التأهل إلى أمريكا 1994 لقب (مأساة الدوحة) والتي أحدثت بعدها قرارات تاريخية غير وجه اليابان إلى الأفضل عبر فكرة دعم طلاب الثانوية والجامعات الذين ساعدوا منتخبهم في تحقيق الحلم وهو الذهاب إلى كأس العالم 1998.

الفصل السابع: «الازدهار والتطور» - سيسلط هذا الفصل على النجاحات التي حققتها الكرة اليابانية في القرن الجديد عبر تنظيمها كأس العالم 2002 مع جارتها كوريا الجنوبية ثم الفوز بكأس آسيا والتواجد بشكل دائم في كأس العالم، مع تحليل نتائج وحصيلة الدوري الياباني بعد مرور 20  عاماً على تطبيق الاحتراف، ثم النظر لحال الكرة النسائية في اليابانية التي تطورت كثيراً.

الفصل الثامن: «المستقبل» - يضع الفصل السؤال الهام (هل ستفوز اليابان بكأس العالم 2050؟) لنبحر داخل هذا السؤال الكبير والصعب عبر طرح النقاط السلبية التي تعاني منها الكرة اليابانية في الوقت الحالي وعن كيفية تجاوزها لتكون قادرة على تحقيق الهدف، قبل أن يتحدث الفصل في أواخره عن وجه المقارنة بين الكرة اليابانية والكرة العربية مع توضيح النقاط السلبية للكرة العربية بالمقارنة بسلبيات الكرة اليابانية، ليكشف الكتاب عن حقيقة مواجهة الكرة العربية في الوقت الحالي نفس المشاكل التي واجهت الكرة اليابانية في القرن الماضي ولكن مع بعض الفروقات البسيطة التي سيوضحها الكاتب في كتابه.

يذكر أن ريان الجدعاني بدأ بالكتابة في منتديات كووورة من عام 2008 وتحديداً بمنتدى كووورة آسيوية وأفريقية كمترجم لأخبار الدوري الياباني والدوريات الشرق الآسيوية بشكل عام، قبل أن يترقى لموقع كووورة في عام 2010.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان