دخل السوري فراس الخطيب مهاجم النادي العربي الكويتي قائمة المائة هدف في الدوري الكويتي، بعدما أحرز هدفين في شباك خالد الرشيدي حارس السالمية أمس الجمعة في الجولة الخامسة من الدوري.
ولا يعتبر اللاعب هدافاً تاريخيا للنادي العربي مثلما تردد في وقت سابق، حيث مازال الهداف الكويتي القدير والشهير عبدالرحمن الدولة هو صاحب هذا اللقب برصيد 98 هدفاً للفريق.
في المقابل، فإن الخطيب الذي تلقبه جماهير الكرة الكويتية بـ "الخطير" وهو نفس اللقب الذي أطلقه الناقد الرياضي المصري الأشهر نجيب المستكاوي على أسطورة كرة القدم المصرية والعربية والأفريقية محمود الخطيب، فقد أحرز 68 هدف للعربي، و31 للقادسية، وهدفين لنادي النصر الذي استهل فيه اللاعب تاريخه مع الكرة الكويتية، ليصبح رصيد اللاعب 101 هدف.
والغريب في الأمر، أن الهدف الأول للخطيب في شباك الرشيدي وهو الهدف رقم مائة للاعب، جعله يشعر بسعادة غامرة وفرحة عامرة، ولكن شتان الفريق بين هدفه الأول رقم مائة وهدفه الثانية رقم مائة وواحد، حيث أن الثاني كان هدفاً لا قيمة له، حيث أحرزه اللاعب بعد انتهاء المباراة إكلينيكيا لمصلحة السالمية الذي تمكن من هز شباك الحارس حميد القلاف بثلاثة أهداف.
ومن المؤكد، أن الخطيب ذو الأخلاق العالية، لم يحتفل أمس بدخوله نادي المائة، لا سيما أنه كان يمني النفس لقيادة العربي لتحقيق فوزه الخامس على التوالي في الدوري، بعدما خسر نتيجة اللقاء وتقهقر من القمة إلى المركز الثاني، والذي بات مهدداً أيضاً بفقدانه.
على أي حال، فإن الخطيب مازال لديه الكثير والكثير ليقدمه لزعيم الكرة الكويتية في الجولات المقبلة، وسيكون اللاعب أكثر سعادة في حال قيادة فريقه لتحقيق لقب الدوري، بدلاً عن الدخول في نادي المائة، حتى لو حقق الأخضر مركز الوصافة.