إعلان
إعلان

الأردني بلال قويدر لكووورة: هدفي في مرمى فيتنام منحني الشهرة.. وجمهور الوحدات سر الإنجازات!

فوزي حسونة
25 ديسمبر 201219:00
بلال قويدر.. الهداف القادم لكرة القدم الأردنية
خطف الأردني بلال قويدر أنظار الإعجاب في نهائيات كأس آسيا للشباب بكرة القدم التي استضافتها مؤخرا الإمارات عندما سجل الهدف الأشهر في البطولة في مرمى فيتنام والذي وصفته وسائل الإعلام  بأنه جاء على طريقة النجم  الأرجنتيني الشهير "ميسي".
بلال قويدر مهاجم منتخب الشباب ومنتخب تحت (22) عاما وفريق الوحدات، بدأ يسير بخطوات واثقة نحو النجومية، وبخاصة بعدما ترشح من  بين (11) لاعبا لجائزة اللاعب الأفضل في آسيا بين لاعبي المنتخبات الشابة.

كووورة التقى مهاجم المستقبل بلال قويدر (19 عاما) في أول حوار موسع وحصري له، ليخرج بالعديد من التفاصيل المتعلقة بمشواره مع معشوقته كرة القدم، وبطموحاته المقبلة، فإليكم نص الحوار:

بداية ماذا تقول عن هدفك الجميل الذي أحرزته في مرمى فيتنام بنهائيات كأس آسيا الأخيرة؟
هدف أعتز به كثيرا، حيث تسلمت الكرة من منتصف الملعب تقريبا وراوغت نحو ستة لاعبين من المنتخب الفيتنامي إلى أن واجهت حارس المرمى وأسكنت الكرة في الشباك.هذا الهدف وجد صدى واسعا لدى متابعي البطولة، ومنحني النجومية والشهرة ووصفته وسائل الإعلام بأنه جاء على طريقة "ميسي"، كما أن الهدف وصف بالأجمل في البطولة .. وهو الهدف الذي رشحني لأكون من بين (11) لاعبا مرشحا للفوز بجائزة أفضل لاعب آسيوي شاب، ولهذا كله فإن للهدف معزة خاصة في مسيرتي الكروية.

حدثنا عن بدايتك مع الوحدات؟
انضممت لفريق الوحدات منذ الصغر عبر مدارسه الكروية، ولأنني لا أحمل الجنسية الأردنية فإنني لم أتمكن من اللعب في دوري الناشئين، وبعد سنوات أصدر الإتحاد الأردني تعليمات جديدة تمكن اللاعبين غير الأردنيين بالمشاركة في دوري الشباب حيث سمح لكل ناد بإشراك لاعبين اثنين، وهو الأمر الذي شكل لي فرصة ثمينة حيث نجحت في إثبات قدراتي  مع فريق الوحدات الشاب مما استدعى الجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة جمال أبو عابد لإستدعائي لمنتخب الشباب.

وكيف لعبت لمنتخب الشباب وأنت لا تملك الجنسية؟ 
بجهود الإتحاد الأردني لكرة القدم ممثلا بالأمير علي بن الحسين، والكابتن الراحل محمود الجوهري والمدير الفني جمال أبو عابد تمكنت من الحصول على الجنسية الأردنية التي خولتني لأمثل منتخب الوطن.حصولي على الجنسية الأردنية بث في داخلي الفرح والسعادة لأنني كنت أمتلك الطموح الكبير منذ الصغر لتمثيل المنتخبات الوطنية ، وأنا أعد الجماهير الأردنية بأن أكون رقما صعبا في تاريخ الكرة الأردنية كمهاجم يعرف  جيدا طريق المرمى .

لماذا ترددت في التوقيع للوحدات مؤخرا؟

على الجميع أن يعلم بأن نادي الوحدات بيتي الذي تربيت فيه، وأنا لم أكن ارتبط بعقد احترافي مع الوحدات، ومؤخرا وقعت على عقد يمتد لموسم ونصف الموسم وأنا سعيد بتواجدي مع فريق كبير بحجم نادي الوحدات.

بعدما صعدت للفريق الأول مع الوحدات .. ماهي طموحاتك؟
طموحي هو المساهمة في اسعاد جماهير الوحدات من خلال الظفر بلقبي الدوري والكأس، وسأبقى انتظر الفرصة المناسبة لأكون الهداف الأبرز في تاريخ الكرة الأردنية سواء مع الوحدات أو المنتخبات الوطنية، كما أنني اتشغف لليوم الذي سيقودني لإرتداء قميص الفخر والإنتماء قميص منتخب "النشامى".
كيف تقييم تجربتك ع منتخب الشباب؟
بالتأكيد كانت تجربة قيمة للغاية، اكتسبت من خلالها الخبرة الدولية وسجلت فيها أربعة أهداف في مباراتي فيتنام وكوريا.

بماذا شعرت عندما وصفت وسائل الإعلام هدفك بمرمى فيتنام بأنه جاء على طريقة "ميسي"؟
بالتأكيد كان شعورا مفرحا بالنسبة لي، فميسي اللاعب رقم واحد في العالم.

هل أنت من مشجعي برشلونة؟
بصراحة أنا عاشق لريال مدريد ونجمي المفضل رونالدو.

من هم المدربين أصحاب الفضل على موهبتك؟
ناصر حسان، جمال أبو عابد.

هل أنت من عائلة رياضية؟
بالتأكيد، فأشقائي عبد الرؤوف وحسين لعبا كرة القدم ولكنهما لم يكملا طريقهما لعدم امتلاكهما للجنسية.

بمن تأثرت من لاعبي الوحدات؟
تأثرت كثيرا بالنجم رأفت علي.   

هل تلقيت عروضا احترافية من الخارج؟
في الحقيقة تلقيت أكثر من عرض ، منها من ألمانيا وآخر من فريق الفجيرة الإماراتي لكنني ارتأيت إلى عدم مناقشة هذه العروض كوني كنت بمهمة وطنية مع منتخب الشباب في نهائيات كأس آسيا.

كلمة أخيرة توجهها لجماهير الوحدات؟
تعجز الكلمات عن وصف جماهير الوحدات، ولكن أقول بكل صدق بأنهم هم سر الإنجازات التي يحققها الفريق، وأتمنى أن أكون دائما عند حسن ظنهم وأنجح في اسعادهم في المرحلة المقبلة.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان