إعلان
إعلان

الأردني محمد مصطفى لكووورة: اللعب للوحدات حلم أتمنى تحقيقه.. ولهذا السبب فسخت عقدي مع المحرق

حوار: فوزي حسونة
22 ديسمبر 201219:00
249
يعتبر  المدافع الدولي محمد مصطفى من النجوم الذين ذاع صيتهم بسرعة البرق بعدما لفت الأنظاء بمستواه الثابت مع فريقه الجزيرة، لتلاحقه عيون العراقي عدنان حمد الذي آمن بموهبته واستدعاه لصفوف المنتخب الأردني رغم أن عمره لم يتجاوز بعد ال (23) ربيعا.

كوووورة أجرى حوارا حصريا موسعا مع مدافع فريق الجزيرة ومنتخب الأردن محمد مصطفى  ليضع القراء عن كافة التفاصيل المتعلقة بمسيرته الكروية، وعن رأيه بعد قرب انتقاله لفريق الوحدات،و إليكم نص الحوار:

بداية .. ما هي آخر التطورات بخصوص امكانية انتقالك للوحدات؟

ما تزال المفاوضات مستمرة وأعتقد أن الساعات القليلة القادمة ستشهد قرارا حاسما بهذا الخصوص ولا سيما أن نادي الوحدات تقدم بطلب رسمي لنادي الجزيرة للإنتقال على سبيل الإعارة، ولم يتبق سوى الإتفاق على الأمور المالية.

سمعنا بأنك لم تتردد بقبول عرض الوحدات .. هل هذا صحيح؟

لا أحد ينكر بأن الوحدات فريق كبير وصاحب انجازات وكل لاعب يتمنى اللعب بصفوفه، وهو يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة عززت من مكانة هذا النادي، وأتمنى أن يتحقق حلمي باللعب بفريق كبير كالوحدات.

نعم أبديت موافقتي للعب بفريق بحجم الوحدات وفي حال كتب لي الإنتقال على سبيل الإعارة للوحدات فإنني أتمنى  المساهمة  في تحقيق الإضافة الفنية المطلوبة ومشاركته في احراز لقبي الدوري والكأس حيث أن المؤشرات الأولية ترشح الوحدات للظفر باللقبين.

وماذا تقول لنادي الجزيرة حال وافق على اعارتك؟

الجزيرة نادي كبير وعريق وأنا أفتخر وأعتز به كثيرا،  حيث ارتبط معه بعقد يمتد لخمسة مواسم، وفي هذا النادي تربيت ومن خلاله عُرفت.

وفي حال وافق نادي الجزيرة على طلب الإعارة فأنني سأكون له شاكرا وممتنا، وسأبقى ابن نادي الجزيرة.

برأيك، ما هو سبب خروج المنتخب مبكرا من بطولة غرب آسيا الأخيرة؟

أقولها بصدق وأمانة، الإتحاد الأردني والجهاز الفني والتدريبي والإداري وفر لنا كافة الإحتياجات بهدف المنافسة.

أعتقد بأن قصر فترة الإعداد حيث اكتفينا بخوض مباراتين وديتين قبل البطولة أمام الجزيرة وشباب الأردن كانت سببا لهذا الخروج الحزين، ولا سيما أن الجميع يعرف تماما بأن الكابتن القدير عدنان حمد يتبع سياسة واضحة وهي عدم التأثير على سير المسابقات المحلية ولهذا تمت الموافقة على رحلة الإعداد القصيرة.

وصدقا فإننا قدمنا مباراة كبيرة أمام العراق، وأعتقد أن العراق فاز بضربة حظ لا أكثر، وأمام منتخب سوريا كنا الأقرب للفوز وتقدمنا بهدف السبق لكن قلة الخبرة عند بعض اللاعبين فضلا عن ضعف التركيز الذي أصاب اللاعبين في الشوط الثاني نظرا لأهمية المباراة أدى لخسارتنا المباراة أمام سوريا.

هل بدأت مسيرتك الكروية مع الجزيرة؟

ربما لا يعلم أحد، بأن مسيرتي الكروية بدأت حينما انضممت لنادي الخريطيات القطري بحكم وجود أحد أقاربي في قطر، لكن والدي المتواجد في عمان أصر أن أعود ليقدم لي الرعاية والإهتمام، وليقوم  نادي الجزيرة بعد عودتي من قطر بمحادثة شقيقي الأكبر وائل الذي كان لاعبا في الجزيرة للإنضمام لتدريباته وفعلا انضممت للجزيرة في عام 2004.

وبمن تأثرت من نجوم كرة القدم الأردنية؟

رفيق جودت، ابراهيم سعدية، عصام التلي.

وكيف تقييم تجربتك الإحترافية الأخيرة مع المحرق البحريني؟

اعتبرها تجربة غنية عادت عليّ بالعديد من الفوائد، وأنا أشكر إدارة نادي المحرق ولاعبيه على طريقة التعامل التي وجدتها هناك، وهم على اتصال حتى الآن معي ويرغبون بتجديد عقدي.

رغم الراحة والنجاح، إلا أنك فضلت فسخ عقدك مع المحرق.. لماذا؟

فسخت عقدي مع المحرق قبل أن ينتهي بحوالي أسبوعين، حتى أتمكن من الإلتحاق بصفوف منتخب الأردن، فالمحرق البحريني كان يرفض انضمامي للمنتخب، وأنا وجدت بأن منتخب الوطن أهم من أي شيء، لذلك ضحيت بعقدي، حتى أن المحرق لعب المباراة النهائية ببطولة الخليج وحصل على البطولة ونال كل لاعب (50) ألف دينار أردني تقريبا، لكنني ضحيت بكل ذلك من أجل منتخب الوطن، وأنا حقيقة غير نادم على ذلك، فهدفي لم يكن ماديا، وكان أهم طموح لي في مسيرتي الكروية هو الإنتساب للمنتخب الأردني.

يقال بأن إدارة المحرق رفعت شكوى ضدك لفسخك العقد؟

علاقتي مع إدارة المحرق واللاعبين مميزة، ولا أظن أن ذلك قد حدث.

من هم المدربين أصحاب الفضل على محمد مصطفى؟

عدنان حمد الذي وقف إلى جانبي ومنحني الثقة حيث أتمنى أن أكون دائما بحجم هذه الثقة، والمدرب خالد عوض، والمدرب حمودة العابورة، والمدرب عيسى الترك، ولا أنسى المدرب المصري محمد عمر عندما تولى تدريب الجزيرة حيث ساندني وعزز الثقة بقدراتي.

هل تلقيت عروضا احترافية من الخارج؟

تلقيت عرضا بداية الموسم من نادي حتا الإماراتي لكنني رفضته كون المنتخب الأردني تأهل للدور الحاسم لتصفيات المونديال، وكنت أتلهف لتمثيله بهذا الظهور التاريخي.

كلمة أخيرة.. ما هي ؟

أتمنى في حال انتقلت للوحدات أن أوفق في هذه التجربة الجديدة، وأسعد جماهيره التي اعتبرها نكهة ملاعب كرة القدم الأردنية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان