دخلت أزمة شيك نادي اتحاد جدة الذي قدمه لنادي الفتح لتسديد المستحقات
دخلت أزمة شيك نادي اتحاد جدة الذي قدمه لنادي الفتح لتسديد المستحقات المتبقية من قيمة استعارة عميد الأندية السعودية للاعب الفتح أحمد أبو عبيد، نفقاً جديداً، بدخول الشركة السعودية للمعلومات الائتمانية ( سمة ) على خط الأزمة ، وإعلانها التحرك نحو تجميد الحساب الذي أصدر الشيك بدون رصيد لنادي الفتح .
و كشفت جريدة الرياضية اليومية المتخصصة في عددها الصادر اليوم السبت ، عن مصادر في الشركة السعودية للمعلومات الانتمائية ( سمة) ، أن الشركة ستوقف الحساب الذي وقع الشيك سواء كان رئيس الاتحاد أو نائبه أو أمين الصندوق ، كما أوضحت المصادر أن الشركة تتحرك لاتخاذ إجراءاتها بمجرد صدور رفض من البنك للشيك ، ولا تنتظر مخاطبة أي جهة.
وقال المصدر إن مسؤولي الفتح كان يجب عليهم الاتجاه للشرطة لتحويل القضية للتحقيق والإدعاء العام .
في المقابل نقلت جريدة المدينة في عددها اليوم السبت أيضا انه من المقرر ان يصل اليوم السبت إلى الإحساء مندوب نادي الاتحاد ليحسم أزمة الشيك مع مسؤولي الفتح ، وقالت الجريدة أيضا ان المندوب الاتحادي سيسلم مسؤولي الفتح شيكاً مصدقا ببقية المستحقات.
في هذه الأثناء أصدر نادي الفتح توضيحاً يبين موقفه من القضية ، جاء فيه أن إدارة الفتح انتظرت طويلا ، حتى توفي بوعودها في تسديد الاتحاد لمستحقات النادي من صفقة اللاعب أحمد أبوعبيد ، ولم تجد حلا في النهاية سوى اللجوء للجنة الاحتراف ، وتسلمت بالفعل شيكاً بمستحقاتها من لجنة الاحتراف بالاتحاد والذي تحصل عليه من نادي الاتحاد ، لكن مسؤولي الفتح عندما توجهوا لصرف الشيك من البنك ، وجدوا الرصيد لا يكفي للوفاء بقيمة الشيك ، كما أن الشيك لم يكن مصدقاً ، وبعد أن رفض البنك الشيك ، عاد مسؤولو الفتح لمخاطبة لجنة الاحتراف .
وأكد الفتح في توضيحه ، انهم لا يريدون الضرر لأي نادٍ ، وأنهم يكنون كل الاحترام للجميع ، لكنهم يبحثون عن حقوق ناديهم فقط.