الفرز اليدوي ونظرية المؤامرة ..
عيسى درويش
18 مايو 201220:00
إعلان
إعلان
* أثبتت نتائج انتخابات كرة القدم الإماراتي أن للانتخابات فنون في الحصول على الأصوات وعمل التربيطات ، وهذا حق مشروع للمرشحين ، أما من جلس يتغنى بتاريخه ويعتبر أنه من فرسان اللعبة فقد سقط في الانتخابات وشاهد فوز أشخاص آخرين لا يمتلكون شهرته ولا ظهوره المستمر عبر وسائل الاعلام .
* رغم تأخر اجراء الفرز اليدوي في انتخابات اتحاد الكرة وعدم اجراءه بشكل الكتروني الا أنه قطع الطريق أمام التشكيك بالكمبيوتر وبرمجته وسد الباب للاتهامات بعدم النزاهة ، نعم التصويت والفرز اليدوي أبعدنا عن نظرية المؤامرة ، وما أكثر من يؤمن بها.
* عندما وجد فريق ويجان اثليتيك الإنجليزي نفسه في منطقة الهبوط من الدوري الانجليزي الممتاز ضاعف جهده في المباريات الأخيرة من الدوري وتمكن من الفوز في 7 من آخر 10 مباريات حيث هزم مانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول ونيوكاسل ، وخسر بصعوبة أمام تشيلسي بسبب قرارات تحكيمية خاطئة وكان هو الأجدر بالفوز ، وأنهى ويجان الموسم في المركز 15 ناجياً من الهبوط . هذا في انجلترا ، أما عندنا فالفرق المهددة بالهبوط لا تسعى إلى النجاة بالجهد والعطاء داخل الملعب ، بل تنتظر صدور قرار من الاتحاد برفع عدد أندية دوري المحترفين إلى 14 ناد .
* رابطة دوري المحترفين منعت برنامج صدى الملاعب من بث لقطات وأهداف دوري الإمارات إذا لم يدفع المال مقابل هذه اللقطات ، نقول للرابطة الموقرة : الثواني التي كان يبثها البرنامج الشهير كانت تساهم في وصول صور من ملاعبنا إلى المغرب والمشرق العربي والعالم الذين لا يشاهدون قنواتنا الرياضية ، وكان مقدم البرنامج وضيوفه يشيدون دائماً ببطولة دورينا ونجومه ويقدمون لنا خدمة ثمينة تساوي أكثر مما تطلبونه منهم للحصول على هذه اللقطات . والخاسر الوحيد من قرار المنع هو دورينا .
* لاعب دولي سابق وضيف معروف في العديد من الفضائيات وإداري في ناد كبير ترك مباراة فريق ناديه في الإمارات وسافر إلى دولة خليجية وحمل المايكرفون لإجراء اللقاءات مع اللاعبين بعد المباراة ضمن البطولة المحلية للدولة الشقيقة !! ، نقول له : رجاءً لا تسئ إلى تاريخك .
* معلق في احدى قنواتنا الرياضية سافر إلى دولة اوروبية للتعليق على إحدى مباريات الجولة الأخيرة من الموسم ، وبقى معظم الوقت يتحدث ليس عن المباراة بل عن جمال المدينة وحسناوات المدينة اللواتي يرمين القبعات في الهواء والطبيعة الساحرة والعراقة . وكأنه يتحدث بلسان مرشد سياحي لا معلق رياضي ، نقول لصاحبنا : أنت تصلح للعمل كمذيع في قناة (ترافل) ، وللعلم فقط فإن هذه المدينة التي تمتدحها تعد من بين أقل المدن في تلك الدولة جذباً للسياح .
* إداري بناد كبير رقد في المستشفى لتعرضه لوعكة صحية ، وقرر عدد من لاعبي النادي زيارته في المستشفى ، وعند الصعود للدور الثاني حيث يرقد الاداري شاهدوا تكدس باقات الورد الفخمة عند باب غرفة أحد نزلاء المستشفى ويبدو أنه شخصية مهمة ، ولكثرة الباقات المهداة اليه تم وضع الباقات في الممر المؤدي إلى غرفة الإداري ، فقام أحد اللاعبين بحمل باقة ورد كبيرة من الممر بعد ان رمى البطاقة المثبته عليها ودخل على الإداري ليهديه باقة الورد ، فقال الإداري : (والله كلفتوا عماركم ، زيارتكم تكفي ، ليش جايبين باقة ورد) ، فرد عليه اللاعب : تستاهل أكثر ومستعدين نجيب لك 10 باقات!!
* في يوم المباراة الحاسمة بين مانشستر سيتي وكوينز بارك رينجرز كنت متواجدا في انترناشنال سيتي بقصد التسوق ، فتلقيت اتصالاً من الأخ والصديق عبيد الكعبي الذي سألني : وينك؟ فقلت له : في انترناشنال سيتي ، فرد علي : آفا ، كيف تروح مباراة مانشستر سيتي وما تخبرني؟ فقلت له : يا عبيد أنا في انترناشنال سيتي في دبي مب مانشستر سيتي !.
.tasdidat@yahoo.com
* رغم تأخر اجراء الفرز اليدوي في انتخابات اتحاد الكرة وعدم اجراءه بشكل الكتروني الا أنه قطع الطريق أمام التشكيك بالكمبيوتر وبرمجته وسد الباب للاتهامات بعدم النزاهة ، نعم التصويت والفرز اليدوي أبعدنا عن نظرية المؤامرة ، وما أكثر من يؤمن بها.
* عندما وجد فريق ويجان اثليتيك الإنجليزي نفسه في منطقة الهبوط من الدوري الانجليزي الممتاز ضاعف جهده في المباريات الأخيرة من الدوري وتمكن من الفوز في 7 من آخر 10 مباريات حيث هزم مانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول ونيوكاسل ، وخسر بصعوبة أمام تشيلسي بسبب قرارات تحكيمية خاطئة وكان هو الأجدر بالفوز ، وأنهى ويجان الموسم في المركز 15 ناجياً من الهبوط . هذا في انجلترا ، أما عندنا فالفرق المهددة بالهبوط لا تسعى إلى النجاة بالجهد والعطاء داخل الملعب ، بل تنتظر صدور قرار من الاتحاد برفع عدد أندية دوري المحترفين إلى 14 ناد .
* رابطة دوري المحترفين منعت برنامج صدى الملاعب من بث لقطات وأهداف دوري الإمارات إذا لم يدفع المال مقابل هذه اللقطات ، نقول للرابطة الموقرة : الثواني التي كان يبثها البرنامج الشهير كانت تساهم في وصول صور من ملاعبنا إلى المغرب والمشرق العربي والعالم الذين لا يشاهدون قنواتنا الرياضية ، وكان مقدم البرنامج وضيوفه يشيدون دائماً ببطولة دورينا ونجومه ويقدمون لنا خدمة ثمينة تساوي أكثر مما تطلبونه منهم للحصول على هذه اللقطات . والخاسر الوحيد من قرار المنع هو دورينا .
* لاعب دولي سابق وضيف معروف في العديد من الفضائيات وإداري في ناد كبير ترك مباراة فريق ناديه في الإمارات وسافر إلى دولة خليجية وحمل المايكرفون لإجراء اللقاءات مع اللاعبين بعد المباراة ضمن البطولة المحلية للدولة الشقيقة !! ، نقول له : رجاءً لا تسئ إلى تاريخك .
* معلق في احدى قنواتنا الرياضية سافر إلى دولة اوروبية للتعليق على إحدى مباريات الجولة الأخيرة من الموسم ، وبقى معظم الوقت يتحدث ليس عن المباراة بل عن جمال المدينة وحسناوات المدينة اللواتي يرمين القبعات في الهواء والطبيعة الساحرة والعراقة . وكأنه يتحدث بلسان مرشد سياحي لا معلق رياضي ، نقول لصاحبنا : أنت تصلح للعمل كمذيع في قناة (ترافل) ، وللعلم فقط فإن هذه المدينة التي تمتدحها تعد من بين أقل المدن في تلك الدولة جذباً للسياح .
* إداري بناد كبير رقد في المستشفى لتعرضه لوعكة صحية ، وقرر عدد من لاعبي النادي زيارته في المستشفى ، وعند الصعود للدور الثاني حيث يرقد الاداري شاهدوا تكدس باقات الورد الفخمة عند باب غرفة أحد نزلاء المستشفى ويبدو أنه شخصية مهمة ، ولكثرة الباقات المهداة اليه تم وضع الباقات في الممر المؤدي إلى غرفة الإداري ، فقام أحد اللاعبين بحمل باقة ورد كبيرة من الممر بعد ان رمى البطاقة المثبته عليها ودخل على الإداري ليهديه باقة الورد ، فقال الإداري : (والله كلفتوا عماركم ، زيارتكم تكفي ، ليش جايبين باقة ورد) ، فرد عليه اللاعب : تستاهل أكثر ومستعدين نجيب لك 10 باقات!!
* في يوم المباراة الحاسمة بين مانشستر سيتي وكوينز بارك رينجرز كنت متواجدا في انترناشنال سيتي بقصد التسوق ، فتلقيت اتصالاً من الأخ والصديق عبيد الكعبي الذي سألني : وينك؟ فقلت له : في انترناشنال سيتي ، فرد علي : آفا ، كيف تروح مباراة مانشستر سيتي وما تخبرني؟ فقلت له : يا عبيد أنا في انترناشنال سيتي في دبي مب مانشستر سيتي !.
.tasdidat@yahoo.com
إعلان
قد يعجبك أيضاً
إعلان
إعلان
إعلان
