إعلان
إعلان

المصارحة أول العلاج

عيسى درويش
12 نوفمبر 201119:00
daroish
* بعد خروج منتخب الإمارات لكرة القدم من الدور الأول لكأس آسيا في يناير 2011 بالدوحة برصيد نقطة وحيدة وصفر من الأهداف ، انتقد الكثيرون هذا الإخفاق الذي تمثل جلياً بتعادل وخسارتان وعقم هجومي تام، لكن المدرب كاتانيتش وبعض المتفلسفين أظهروا أرقاماً قالوا أنها تشير إلى تحسن أداء المنتخب من حيث عدد التمريرات والإستحواذ وغيرها !!، وصدق إتحاد الكرة هذه الكذبة وتمسك بالمدرب ثم ما لبث أن أقاله بعد أول خسارتين في تصفيات كأس العالم، واليوم وبعد الخسارة الرابعة على التوالي لمنتخب الإمارات وخروجه من التصفيات رسمياً ظهر من يردد أن المنتخب تطور ، فإذا كانت خسارتين جديدتين وتسجيل هدف وحيد ودخول مرمانا 4 أهداف فيهما يعتبر تطوراً ، فماذا نسمي تحول المنتخب اللبناني الذي خسر أول مباراته الأولى أمام كوريا صفر / 6 ثم جمع 7 نقاط في المباريات الثلاث التالية، وماذا نسمي خسارة العراق أول مباراة على أرضه ثم جمعه 9 نقاط من المباريات الثلاث التالية؟!. أيها السادة الذين تضحكون على الجمهور إن أول خطوة في العلاج المصارحة، فلا تكونوا مثل الطبيب الذي يقول لمريض يعاني من مرض خطير (إن حالتك تتحسن وأنت اليوم أفضل من أمس)!!.

* تفاءلنا في المقال السابق بقدرة السد على إحراز كأس دوري أبطال آسيا كونه أحرز لقبه الأول عام 1989 على حساب أقوى أندية آسيا حينها وهو الرشيد العراقي، وهاهو السد يحرز اللقب على حساب أقوى أندية آسيا ومن ملعبه في كوريا الجنوبية ليثبت لاعبو السد ومدربهم وإدارة ناديهم إنهم رجال المهمات الصعبة .. ولا شك أنه سيكون لفوز السد أثر إيجابي على المنتخب القطري والأندية القطرية الأخرى.

* لاعب خليجي دولي سابق من (الشباب) شوهد قبل أسابيع في دبي يبحث عن فرصة للعب مع أندية الإمارات (مهما كان إسم النادي وحجمه) ، بعد أن ساءت علاقته بناديه الذي أوقفه عن اللعب بسبب قيامه بتحريض لاعبين لعدم التوقيع لناديه بداعي وجود تحزبات داخل الفريق، علماً بأن اللاعب صاحب أكبر صفقة في تجديد عقد في ناديه.

* نادي مانشستر يونايتد ضرب مثلاً رائعاً في التكريم حين أطلق على المدرجات الشمالية لملعب أولد ترافورد إسم (مدرج السير اليكس فيرجسون) عرفاناً بعطاء المدرب الذي يواصل العمل والإبداع منذ 25 موسماً .. أما نحن فننتظر أن يموت مبدعونا من مدربين أو لاعبين أو إداريين حتى نطلق أسماءهم على أحد الشوارع أو الملاعب الفرعية في الذكرى السنوية لوفاتهم.

* تحية لإدارة نادي عجمان التي سمحت لجماهير نادي الوصل الدخول إلى ملعب مباراة الفربقين في الدوري ، وكان عدد جماهير الوصل يقدر بالآلاف ، وقد كان باستطاعة إدارة عجمان السماح بدخول المئات منهم فقط حسب النسبة القانونية لجماهير الفريق الضيف، لكنها سمحت بدخولهم جميعاً رغم أنهم قد يكونون سنداً لفريقهم ضد عجمان عبر التشجيع الهادر.

* أحدهم ممن لم يسبق له إرتداء حذاء كرة قدم ، صرح في برنامج تلفزيوني بأنه يتحفظ على كفاءة مارادونا مدرب الوصل، نقول له: إذا كنت أنت تقيم مارادونا فعلى الرياضة السلام.

* النادي الكبير لم يوف بوعده في تأثيث سكن اللاعب المواطن حسب العقد المتفق، واللاعب لم يسكن في منزله الجديد حتى الآن ويقوم بالمشوار اليومي من و إلى النادي قاطعاً أكثر من 200 كيلو كل يوم. نقول للاعب: (لو عيونك زرق وشعرك أشقر جان أثثوا بيتك وبيت جيرانك).

* وصل الضعف بإتحاد اللعبة الفردية إلى حد لا يمكن السكوت أمامه، فهل يعقل أن يتم تفريغ لاعب ليلتحق بمعسكر المنتخب ، ويقوم اللاعب بالسفر إلى خارج البلاد ويغلق هاتفه المتحرك ضارباً بكل التعليمات واللوائح عرض الحائط ومن ثم لا يجد عقابا أو حتى مساءلة من إتحاد اللعبة؟!!. هذا الضعف هو سبب حصول المنتخب على المركز الأخير في كل المشاركات الأخيرة.

* لاعبة بلعبة فردية مرت بأزمة شخصية عائلية ، لجأت إلى عيادة للعلاج النفسي والتقت بالمعالجة النفسية وهي من جنسية عربية وتحمل درجة الدكتوراة ، وبعد أن شرحت اللاعبة كل مشكلتها أمام المعالجة ، قالت لها: عيشي حياتك دون ضغوط، انزعي حجابك والبسي الشورت القصير واذهبي للسينما والديسكو وأرقصي ولا تتقيدي بأي ضوابط ترين أنها تحكم شخصيتك، وغيري إسم ابنتك لأن إسمها يدخل الحزن على النفس !!، وفي كل صباح عندما تستيقظين من النوم كرري 100 مرة (أنا جميلة) ، و 100 مرة (أنا قوية) و 100 مرة (أنا شابة) و 100 مرة (أنا أنيقة)!!، وأنا أقول للمعالجة النفسية 100 مرة (انتي خبله ، انتي خبله ، انتي خبله).
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان